سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم للوصف الذي يجب أن يكون عليه المسلمون في القتال ، وهو كونهم على صف واحد كالبنيان المرصوص ، وتسمى أيضا " الحواريين " و " عيسى ".
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 14 .
4) ترتيبها الحادية والستون .
5) نزلت بعد التغابن .
6) بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ، ذكر لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز الحكيم .
7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) الربع ( 4 ) .
محور مواضيع السورة :
تعني السورة بالأحكام التشريعية وهذه السورة تتحدث عن موضع القتال وجهاد أعداء الله والتضحية في سبيل الله لإعزاز دينه وإعلاء كلمته وعن التجارة الرابحة التي بها سعادة المؤمن في الدنيا والآخرة ولكن المحور الذي تدور عليه السورة هو القتال ولهذا سميت سورة الصف .
سبب نزول السورة :
عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفر من أصحاب النبي وقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه ، فأنزل الله تعالى ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) إلى قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) إلى آخر السورة .. فقرأها علينا رسول الله .
2) قال المفسرون : كان المسلمون يقولون : " لو نعلم أحب الأعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا " فدلهم الله على أحب الأعمال إليه ، فقال : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا ) الآية ، فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين ، فأنزل الله تعالى ( لم تقولون ما لا تفعلون ) .